بدأت العمليات العسكرية الروسية ـ السورية لاستئصال الإرهاب من سوريا؛ الروس يعيدون هيكلة وتدريب القوات المسلحة السورية، وتجهيزها بأحدث المعدات، ودعمها بالغطاء الجوي والدفاعات الأرضية والأنظمة الصاروخية.
سوريا تنتصر؛ سوريا تتغير؛ ولكنها ستظل سوريا الأسد، الموحدة، الواحدة، الأقوى من أي وقت مضى.
أمامنا فرصة للمشاركة؛ يمكننا القيام بما يلي:
1 ـ المشاركة في القضاء على مسلحي ‘ داعش’ و’ النصرة’، وحماية الحدود الأردنية، ومنع تسلل الإرهابيين إلى داخل بلادنا؛
2 ـ إدارة المصالحات مع المسلحين المحليين في درعا للعودة إلى كنف الدولة السورية؛
3 ـ تعجيل فرض الأمن في جنوب سوريا، والتفاهم مع الحكومة السورية للبدء بإعادة 700 ألف لاجيء ، بينهم 100 ألف لاجيء فلسطيني ـ سوري، إلى مراكز إيواء في محافظة درعا، إلى أن تتكفل الحكومة السورية بإعادتهم إلى ديارهم؛
4 ـ فتح الحدود الشرعية بين البلدين، وإعادة تشغيل الخط التجاري والترانزيت بين لبنان وسوريا والأردن والخليج؛
5 ـ التنسيق الأمني مع الأشقاء السوريين في مكافحة الإرهاب والمتطرفين؛
6 ـ التحسين الفوري للعلاقات الثنائية، وإزالة كل أسباب الخلاف وتسوية المشكلات؛
7ـ التنسيق الثنائي في ما يتصل بالتطورات اللاحقة في الجولان؛
8 ـ خلق المناخ الملائم للمشاركة الأردنية في مشاريع إعادة الإعمار.
يقول فيلسوف السياسة الأكبر ، فلاديمير لينين ‘ أمس لم يكن الوقت ملائما، غدا سيكون الوقت قد فات؛ الآن.’