يعتبر الشهيد ناهض حتر منظرا للهوية الوطنية الأردنية وعرابا للحركة الوطنية الأردنية حيث قدم من خلال دراساته ومؤلفاته تحليلا للبنية الاجتماعية والثقافية والسياسية للمجتمع الأردني. دافع الشهيد حتر عن الأردن في مواجهة المشروع الصهيوني المتمثل بالوطن البديل وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وفلسطين معا ووقف في وجه السياسات الليبرالية والكمبرادور الذي سعى الى تحطيم مؤسسات الدولة والطبقة الوسطى. كما عمل على تجديد طروحات حركة التحرر الوطني الإجتماعي، وإعادة اكتشاف مركزية الدولة الوطنية ومفاهيم التنمية والديمقراطية المضادة والثقافة المشرقية والمقاومة في مواجهة مشاريع الإستعمار وأدواته التكفيرية في المنطقة، وخصوصا في سوريا.